۲۰۱۹-۰۷-۱۱ ۱۹:۴۷:۰۰
تعليقاً على حالة التخبط الإقتصادية والسياسية التي تسود البلاد، أصدر حزب #سبعة بياناً جاء فيه التالي:
لقد انعقدت ٥٤ جلسة بين الحكومة ولجنة المال والموازنة إضافة إلى ٦ جلسات في لهيئة العامة ، و في محصلتها أن العجز أصبح ٦.٥٩% في موازنة إصلاحات مزعومة ترد متأخرة من الحكومة ٧ اشهر عن #المهلة_الدستورية! إزاء ما يحصل لا يرى حزب سبعة أي مصداقية في حكومة لم تُحل قطوعات الحسابات حتى الآن إلى المجلس النيابي، اذ ان ما حصل في موازنة ٢٠١٨ يتكرر اليوم في مسار لا يدلُّ سوى الى أننا ذاهبون إلى الكارثة، في حين ما زالت الزبائنية مهيمنة ، وتوظيف أتباع السلطة في القطاع العام قائمًا ولا إجراءات جدية لمحاربة #الفساد ولا نية في فرض قانون #استعادة_الأموال_المنهوبة، وعدم احالة #قطع_الحساب أمر خطير جدا بهدف تغطية السرقات والصفقات.
واكد حزب سبعة، أن هنالك مُشكلة في أداء #الحكومة السياسي لا سيما التعطيل الحاصل. فتقصير السلطة السياسية في مواجهة أحداث #قبرشمون وأخيرًا #العقوبات_الأميركية وما لها من تداعيات سلبية على الواقع الإقتصادي والمالي والنقدي في #لبنان، يُفقدها مرّة جديدة مصداقيتها ويُثبت للرأي العام اللبناني أن خيار أحزاب السلطة الحالية هو خيار فاشل مراراً وتكراراً.
وأضاف البيان:
اذا كانت التقارير الدوّلية تُحذّر من الوضع الإقتصادي والمالي وتُطالب #الحكومة بإجراء إصلاحات لتفادي المحظور في المستقبل القريب، نرى أن أركان هذه السلطّة يتلهوّن برسائل عبثية على" تويتر "في حين أن البلد بحاجة ماسة إلى إجراءات تُنقذه وتُنقذ المواطن اللبناني الذي يُعاني كل يوم من سوء تدبير اولياء الأمور.
لقد طرح حزب سبعة في برنامجه الإنتخابي حلولا لكل هذه المشاكل التي نُعاني منها بدءًا من الوضع الإقتصادي إلى السياسية الخارجية مرورًا بكل الخدمات العامّة.
واليوم، فقدت السلطة الحاكمة شرعيتها بين افراد الشعب بالكامل وعلينا تفادي الوصول إلى مرحلة الإنهيار، فيما أخفق البرلمان اللبناني حتى الآن في تمرير #الموازنة أكثر من مرة، جراء خلافات بين الكتل النيابية.
وختم بيان سبعة: إن الحكومة التي ترفض القيام بإجراءات صائبة وتُمعن في ضرب المجتمع اللبناني إن داخليًا (مثل المحارق والطرقات والكهرباء...) أو خارجيًا من خلال إرتباطها بالمصالح الخارجية هي حكومة لا يعوّل عليها ولا تفاؤل يلوح في الأفق..وبما أن #الأحزاب_التقليدية_الطائفية الحاكمة قد أثبتت عجزها وفشلها في إدارة الحكم ،حان أوان تغيير هذا النمط الفاشل الفاسد، وإفساح المجال أمام أحزاب عابرة للطوائف على غرار حزب سبعة لإنقاذ الوطن.