المفاهيم التي تميز سبعة
  • "سبعة" منصّة صمّمت بعد تشخيص دقيق لامراض الحياة السياسيّة عامة و الحزبيّة بشكل خاص، لتوضع بتصرّف الجتمع. و هي لم تصمّم لقيادتها من قبل مصمّميها بالضرورة. هي ماكينة عصريّة تحرّر المواطن من القوة التقليديّة واداة تسمح بتنظيم مشاركة المواطنين في الحياة السياسيّة. "سبعة" ستسمح للاكثريّة الصامتة بتحقيق ثورة شاملة على الامر الواقع ومواجهة محادل السلطة الحاكمة منذ 3 اجيال بشكل فعّال ومحترف. تمّ تصميم هيكليّة و نظام "سبعة" لتطبيق كافة مبادء الحزب و استيعاب المواطنين والناشطين في كافة المضامير وتأميّن استمراريّة العمل المؤسّساتي بغض النظر عن الاشخاص او الادارات المتعاقبة. و هو ما سيسمح بتوريث الاجيال القادمة منصّة مستقرّة تتطوّر مع تقدّم الزمن و تمنع كافة انواع الجنوح و الانحدار الذي وصلت اليه القوى التقليديّة اللبنانيّة.
  •  نعتمد مفهوم الديموقراطية التشاركيّة - العصري، الذي يشكّل العامود الفقري لنظامنا و هيكليّتنا. و هو يرتكز على مشاركة القاعدة الحزبيّة في آليات إنبثاق جميع السلطات، و اتخاذ القرارات المهمة و رسم السياسات و اعداد البرامج الانتخابيّة و المساءلة.
  •  نعتمد الية انتساب عصريّة منفتحة و سهلة. بعيدة عن الاليات التقليدية التي تنادي بحلف اليمين وفاء للحزب او الزعيم. فالوفاء للوطن فقط. ونرى ان مفهوم الحزب او المنصة العصريّة يحتّم ترك هامش واسع من سهولة الانتساب او الانسحاب للفرد. وذلك ضمن المعايير العالمية التي تجعل من الإنخراط في العمل الحزبي مسألة شخصية خاضعة لإرادة المنتسب وبعيدة كل البعد عن التعقيدات البيروقراطية والتنظيمية والديماغوجيّة.
  • -نتبع هيكلية عصرية بمفاهيم جديدية، تؤمّن فاعلية في الأداء على مساحة الوطن، تثبّت الحزب كلاعب جدّي ومسؤول على الساحة السياسية ، وتعطي نموذجا" جديدا" للعمل السياسي.
  •  نحرص على امتناع المؤتمنين على الادارة والهيكليّة الحزبيّة – الامانة العامة - عن تبوّئ المراكز الرسميّة الوطنيّة و هو ما سيمنع اساءة استعمال السلطة و تسخير مقدّرات الحزب لمصلحة شخص او مجموعة - من الادارة الحزبيّة - لبناء زعامات شخصيّة.
  • نعتمد مفهوم حكومة الظلّ وهو مفهوم يعتمد لاوّل مرّة في العمل الحزبي في لبنان. ستكون حكومة الظل مؤتمنة على رصد ومراقبة عمل الحكومة الوطنيّة بالاضافة الى تأمين الاحتراف و التخصّصية في السياسات الحزبيّة القطاعيّة و اعداد البرامج النتخابيّة.
  • نحرص على إشراك ذوي الخبرات الوطنية والشخصيات المؤثرة في الشأن العام ، في القرارات الحزبية عبر إنشاء مجلس للأمناء يكون له موقعه المتقدم في الهيكلية الحزبية. وهو ما يؤمّن للحزب الخبرة اللازمة والحكمة الواسعة إضافة الى شبكة علاقات تأثيرية على الصعيد الوطني والدولي.
  • -نتبع هيكلية غير رئاسيّة و نظام حديث يظهّر غايتنا في الغاء الشخصنة و تطبيق الدموقراطيّة التشاركيّة. ونعتمد مفهوم القيادة الجماعية إذ لا رئيس للحزب متمتع بصلاحيات قصوى بل قيادة تشاركية عبر آلية واضحة ترعى إتخاذ القرارات الحزبية. تعتبر الهيئة التنفيذية المنتخبة، القيادة التنفيذيّة العليا في الحزب و وهي كناية عن مجلسا تنفيذيا، يوازن بين تخصصية السياسات من خلال حكومة الظلّ من جهة و والإدارة الحزبية - من خلال الأمانة العامة غير المحفذة سياسيا" والمنكبة على حسن الإدارة الحزبية الداخلية – من جهة،  والقيمة المضافة في الحكمة والخبرة الوطنية من خلال إشراك ممثلين عن مجلس الأمناء من جهة اخرى. وقد كان لا بدّ من اتباع هذه المقاربة في القيادة التنفيذيّة العليا من اجل كسر ثقافة الزعامة الشخصيّة الذي ينخر في السياسة اللبنانيّة.
  • - نعتمد التخصصية والكفاءة في المراكز الداخلية وفي تقديم المرشحين الى المواقع الرسمية والوطنية. كما نعتمد مبدأ "القيادة من خلال المسؤوليّة" “Lead by Responsibility” الذي يعطي سلطة واسعة لكلّ مسؤول ضمن اطار مسؤولياته ويمنع استلام المراكز التنفيذيّة للوجاهة ويحتّم تحمّل المسؤوليات مقابل مراكز القيادة.
  •  نعطي كل الاهتمام لعمليّة خلق قيادات جديدة في كافة المراكز. و ننشئ لهذه الغاية "معهد السياسة المحترفة" المبني على مفهوم إمتهان السياسة ، وأهمية بناء قدرات المنتسبين من أجل تمكينهم من التميّز في عملهم في الشأن العام. وتبوّء أعلى المسؤوليات الحزبية والوطنية إفساحا" في المجال لتألّق هذه القيادات الجديدة في المجتمع.
  • -نولي اهميّة عليا لاليّة انبثاق السلطات الحزبيّة و نحرص على اعلى درجات الشفافيّة و نتعاقد مع جهات مستقلّة متخصّصة لادارة و مراقبة انتخاباتنا الداخليّة. كما نتبع نظام يمنع الترشّح لولاية ثالثة لاي مركز حزبي وهو ما سيسمح بتجدد مستمر للقيادات و تأمين المداورة في كافة مواقع المسؤوليّة و مواجهة الشخصنة و غريزة التسلّط. ونعتبر هذه القاعدة ، من مبادءنا الاساسية والغير قابلة للالغاء او التعديل في نظامنا.
  • نتعهّد ان يبقى الانتساب الى سبعة مجّاني مهما كانت الظروف. سبعة منصّة منفتحة للجميع وليست نادي مقفل كالاحزاب التقليديّة. اذا قرّر الفرد المساهمة الماليّة، يقوم بها بملئ ارادته وبالمبلغ الذي يختار.
  •  نرفض التمويل الخارجي و الغامض الذي نربطه بالارتهان للخارج. نعتمد في تمويلنا فقط على النشاطات الحزبية واشتراكات الكوادر و مساهمات الافراد والمؤسسات اللبنانية والدولة اللبنانيّة. نعتمد الشفافيّة في مصادر التمويل وحسن ادارة اموال ومقدّرات المنصّة و نحرص على التعاقد مع شركة تدقيق حسابات مستقلّة ذات سمعة واسعة.
  • نستخدم في ادارتنا و عملنا تكنولوجيات التواصل الحديثة ، تؤمن انتاجيّة عالية و تسمح بتفاعل المواطنين والمنتسبين مع الإدارة الحزبية بشكل مباشر ومتواصل. وذلك في مفهوم الديموقراطيّة التشاركيّة ، بغية نقل أفكارهم وإقتراحاتهم الجديدة في المواضيع الحزبية والوطنية المطروحة. بالاضافة الى تأمين ادارة منتجة متميّزة و فعّالة.
     
إنضم إلينا