أعلن كلّ من "حزب سبعة" ومجموعة "معاً للوطن" الاندماج، وأصدرا البيان الآتي:
"بعدما وصل الوطن الى حافة الانهيار وفي ظل حالة الاحباط التي يعيشها المواطن، آن الوقت لاستلام زمام المبادرة واحداث تغيير جذري على الساحة السياسية عبر الانتقال من الحركة المطلبية الى العمل السياسي المنظّم والمحترف لخلق قيادات جديدة تشارك في مراكز القرار وتقدم الحلول البديلة".
ورأى البيان المشترك أنه "بعد تشخيص دقيق للحالة السياسية، وصلنا الى اقتناع بان إصلاح الوضع السياسي لن يتم الا من طريق تغيير شامل لمفهوم الاحزاب في لبنان. فالاحزاب والتيارات السياسية هي مصدر السلطات الحقيقي والاحزاب الطائفية لم تعد تلبي طموحات الشعب اللبناني الذي بات يفتقر إلى منصة حقيقية تنظم مشاركته في الشأن العام".
وكشف البيان أنه "في هذا الاطار، يسرّنا الإعلان عن اندماج مجموعة "معاً للوطن" في صلب "حزب سبعة" وانضمام عدد من كوادر مجموعة "معاً للوطن" الى الهيئة التنفيذية والى مراكز قيادية مركزية ومناطقية أخرى في "حزب سبعة". وتم الاتفاق على اعتبار هؤلاء الافراد اعضاء مؤسسين في الحزب".
وقال البيان إن "سبعة" هو اليوم "منصة جديدة عصرية للعمل السياسي المنظم في لبنان، توحد طاقات القوة التغييرية المتعددة، وتنظمها، وتمثل الاكثرية الصامتة، وذلك تحت هوية واحدة عصرية تبث الامل عند المواطن وتكون وسيلة قادرة على مواجهة محادل الاحزاب التقليدية. "سبعة" حزب غير تقليدي، عصري وطني غير طائفي، صمِّم ليكون مثالا رائدا للاحزاب السياسية في لبنان والمنطقة. يعتمد "سبعة" مبدأ الديموقراطيّة التشاركيّة واساليب الحوكمة السليمة واحدث تقنيات التواصل، ويشجع نجاح الفرد في العمل الحزبي، بهدف خلق قيادات جديدة على المستويات كافة. ويعتمد "سبعة" نظاما عصريا غير تقليدي وهيكلية خلاقة واسعة تسمح بتنظيم الالاف من المواطنين وتؤمن المداورة في مواقع المسؤولية وتداول منظم للسلطات، وتنبذ كل انواع الشخصنة والتوريث والفساد الاداري والمالي".
وختم البيان بتوجيه الفريقين "دعوة صادقة الى كل المواطنين وخاصة الطاقات التي انطلقت من رحم الحراك المدني والشعبي للانضمام الى هذه المنصّة الجامعة التي تؤمّن إطاراً مؤسساتياً فعّالاً يمكّنها من الوصول الى الاهداف المشتركة.